استغلال المرأة في عالمي الشغل وكذا الإعلام

المرأة و عالم الشغل

تتعرض المرأة في فضاء الشغل لمجموعة من الإكراهات, فالدراسات أكدت أن معظم النساء يشتغلن في قطاعات غير مقننة بمقابل مبالغ جد هزيلة, لدا فإننا نجد أغلب النساء يشتغلن في قطاع النسيج و الحرف والضيعات الفلاحية و دلك ناتج عن قلة خبرة المرأة و عن تنازلها الدائم عن حقوقها مقابل العمل و لو بدخل زهيد لأن مرارة الواقع تفرض عليها أن تقوم بمجموعة من التنازلات.

و لا يمكن أن نغفل جانبا مهما ألا وهو ما تتعرض له المرأة من مساومات مخلة بالشرف في المعامل و الشركات المغربية إلى جانب الأجور الهزيلة التي تتقاضاها, فالعنف الممارس ضد المرأة مزدوج إذ هو مادي و معنوي.

المرأة و عالم الاتصال والإشهار

أصبحت الشبكة المعلوماتية رغم تطورها تسبب أنماطا مختلفة من الإخلال بالحقوق الأخلاقية العامة للإنسان المعروفة بالحياء, فقد أصبحت أنوثة المرأة مثلا بمثابة آلة تسوق و تروج لسلع معينة دون اكثرات لكرامة إنسانية المرأة و مكانتها في المجتمع, فقد أصبحنا نشاهد على شاشات و مجلات مغربنا الحبيب مجموعة من النساء اللواتي يتم استغلالهن في تقديم وصلات إشهارية قد تكون أحيانا مخلة بالأخلاق و الثقافة المغربية و كذا المبادئ الإسلامية و استبدالها بما أصبح يسمى ثقافة العري التي هي أساس لترويج بضائع و سلع تعود على أصحابها بالربح الوفير.

1 Comment »

  1. 1
    ملاك Says:

    مزيد التعمق


RSS Feed for this entry

اترك رداً على ملاك إلغاء الرد